حزب 25 يناير يستفتى أعضائه حول ''التجنيد الإلزامي للفتيات''25 يناير'' يستفتى أعضائه حول ''التجنيد الإلزامي للفتيات''
قبل قيام ثورة 25 يناير، قام مجموعة من شباب "فيس بوك" بتأسيس صفحات مختلفة تدعو لضم الفتيات لصفوف الجيش المصرى .
وإن كانت قلة من تلك الصفحات تقدم هذا الإقتراح بشكل جدى إلا ان الغالبية كانت تقوله بشكل ساخر كمحاولة منهم لإيضاح وجود فوارق جسدية ما بين الرجل والفتاة، لا تستطيع الاخيرة ان تتحملها.
ولكن الحال الآن تغير؛ حيث صارت الفكرة تطرح بشكل جدى تماماً، فقامت الصفحة الخاصة بحزب "25 يناير" على موقع "فيس بوك" بعمل إستفتاء بين أعضائها حول فكرة إنضمام الفتيات للجيش المصرى فى فترة خدمة إلزامية، فجاء السؤال كالتالى "هل تؤيد تجنيد الفتيات فى الجيش المصرى فى الخدمة الإلزامية؟".
ليجيب ما يزيد عن 20 ألف من أعضاء الصفحة وغير الاعضاء، فتأتى غالبية إجاباتهم وبنسبة 44% لصالح الإجابة بالرفض، وفى المرتبة الثانية الإجابة بالقبول بنسبة 17%، بينما توزعت نسبة ال 39% على بقية الاجابات والتى زادت عن ال90 خيار اخر ما بين الجاد والساخر.
وكان من ضمن الاجابات الجادة "أوافق على تكليفهم بخدمة وطنية مجانية، اعتقد ان الافضل تكون تطوعى، للعمل فى المستشفيات العسكرية كممرضات فقط، أؤيد وبشكل كامل كل المساواة فى الحقوق والواجبات والعمل بدون تمييز، اوافق بعد تغيير الثقافة المصرية من جهة الفتيات، ده شرف لكل مصرية انها تدافع عن بلدها وتحميها".
وعلى الجانب الاخر، كان هناك بعض الساخرون فكان منهم "يعنى اروح اخطب واحدة ابوها يقولى استنى لما تخلص جيش، مش لما ينفعوا فى البيت الاول، ايوه طبعا البنت الوحشة تتجند حتى لو صاعقة، هما ورانا ورانا يعنى فى الشغل مقفلين علينا وكمان فى الجيش".
"محمد على عبدالرازق" علق على الاستفتاء قائلاً: "وماله ما هما حطين دماغهم فى كل حاجة وعايزين مساواة خليها مساواة فى دى كمان وخليهم يعيشو حياة الجيش"، "معتصم مبروك" ايضاً كان موافقاً على الإقتراح فقال: "معظم دول العالم بتجند البنات، لكن مش كلهم بيلبسوا ميري ويضربوا نار ده علي حسب اختيارها، مش اجبار لو عاوزه تخدم في الجيش اوكي ولو مش عاوزة في حاجة اسمها الخدمة الوطنية، بيشغلوهم موظفات تحت التدريب في شركات وطنية تبعاً للمؤهل بتاعهم، ودي بتبقي فرصة محترمة ليهم يشتغلوا في الشركات دي بعد كده، عشان دعم الاقتصاد والقضاء علي البطالة والتدريب العملي علي الدراسات اللاأكاديمية اللي خدوها في الجامعات".
أما "وحيد وجيه" فرفض قائلاً: "إذا كنا بندخل مركز التجنيد مثلا الف بيتاخد منهم 200 او 300 والباقي بيتاجل ل3 سنين اللي هيا اعفاء، ومع ثقافة المصريين والجوع الجنسي في مصر وتاخر سن الزواج، ولا عمر الكلام دا هيتنفذ ولا يحصل في مصر.. ولو حصل وده من الخيال يبقي انتظروا الكوارث".
كارثه فعلا العقول المريضه دى ازاى يكون فيه تجنيد فيتات والله ناس دماغها مريضه وبتقلد الغرب وخلاص وعاوزين يقلو البلد فساد