لله درّك يا اسماعيل هنية (صور)لله دره من رجل. حتى بين ظهراني من قدم له العون والمال لم يقدم الدنية في دينه ولم يصلي معهم. فعلاً رجل في زمان عز فيه الرجال.
وللآخرين الذين يفكرون بأصابع أقدامهم (على قول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله)، الرجل ذهب لغرض طلب الدعم المالي لشعبه المحاصر. ومع هذا كله كان ملتزم بدينه ولم يشارك الروافض في بدعهم. انظروا له يحدق في الكاميرا. إنه يقول أنني لا أصلي معهم يا يبني قومي.
أنتم يا من خذلتموني واضطررتموني الى المجيء الى هنا. انظروا اليّ لقد جاء بي الروافض الى مسجدهم بغرض البروتوكول السياسي ولكنني ما زلت أقاوم حتى وأنا هنا.
أنتم يا من تفكرون بأصابع أقدامكم، ماذا تريدونه أن يفعل؟! أجيبوني؟ هل قدمتم له شيء؟ هل قدمتم لشعبه شيء؟ بالطبع لا شيء! فقط فالحين في التعليق والتشكيك والتفكير.
الرجل شعبه يذبح وذهب لأخذ المساعدة ممن قدمها له ومع ذلك مازال واقفاً شامخاً معتزاً بدينه.
لكم الله يا أبطال فلسطين.
ولك الله يا شيخ اسماعيل هنية.
منقول